ما أسباب الصداع عند الأطفال؟ ومتى يحتاج لزيارة الطبيب؟

ما أسباب الصداع عند الأطفال؟ ومتى يحتاج لزيارة الطبيب؟

أسباب الصداع عند الأطفال مشكلة مرض الأطفال أنهم لا يملكون القدرة على ذكر شكواهم بدقة، لذلك صداع الأطفال خصوصًا معذب للوالدين. تقريبًا 1 من كل 5 أطفال في سن المدرسة عرضة للإصابة بالصداع، وأكثر أنواع الصداع المنتشرة عند الأطفال هو صداع التوتر، لكن 5% منهم يعاني من الصداع النصفي في سن الـ 4 سنوات.

حالات الصداع التي تحدث في تلك المرحلة العمرية ليست مقلقة ويمكن علاجها بزيارة بسيطة للطبيب. في هذا المقال سنتكلم عن أسباب إصابة الأطفال بالصداع وطرق العلاج منه.

ما أسباب الصداع عند الأطفال؟

أفضل أطباء الأطفال

حالات الصداع عند الأطفال لها أسباب مختلفة تشمل:

  1. الإصابة بمرض أو عدوى مثل الزكام أو الحمى، فمثلًا؛ التهابات الجيوب الأنفية والتهابات الحلق أو الأذن قد تؤدي للإصابة بصداع.
  2. قد يحدث الصداع النصفي عند الأطفال نتيجة تغيرات فيزيائية وكيميائية في الدماغ، كما قد يرثه الأطفال من أهلهم. 7 من كل 10 أطفال مصابون بالصداع النصفي لهم تاريخ عائلي لهذا النوع من الصداع.

متى يحتاج الطفل لزيارة الطبيب؟

في حالة تكرر الصداع عند الطفل أو استمراره لأكثر من 12 ساعة يجب أن يراه الطبيب فورًا، أو في حالة حدوث الصداع نتيجة إصابة في الرأس. يجب أيضًا أن تأخذ  طفلك للطبيب في حالة ظهور أعراض مختلفة على طفلك مع الصداع، منها:

  • التقيؤ.
  • فقدان الرؤية.
  • ضعف العضلات.
  • تصلب الرقبة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم في الرأس من الخلف خصوصًا عند الأطفال الصغار.

في حالات أشد خطورة لا قدر الله مثل إصابة الطفل بتداخل في الكلام أو الارتباك أو ضعف في الأطراف أو صعوبة في المشي يجب الاتصال بالإسعاف فورًا.

ما علاج الصداع عند الأطفال؟

أفضل أطباء الأطفال

في حالة أن الطفل لا يعاني من أي أعراض أخرى مع الصداع، يمكن أن يتم علاجه من خلال:

  • العلاجات المنزلية: العلاجات المنزلية للصداع عند الأطفال تختلف على حسب نوع الصداع:
  1. في حالة الإصابة بصداع التوتر: يجب مساعدة الطفل على الاستحمام بماء ساخن ووضع كمادات باردة أو دافئة على وجهه ورقبته ثم مساعدة الطفل على الاستلقاء ورفع رأسه بنسبة بسيطة.
  2. في حالة الإصابة بصداع نصفي: يجب مساعدة الطفل في أخذ نفس عميق ووضع كمادات باردة أو دافئة على وجهه ورقبته ثم مساعدة الطفل على الاستلقاء في مكان هادئ ومظلم.
  • العلاجات الدوائية: جرعة واحدة أو اثنتين في الأسبوع من الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، لا تحتاج لوصفة طبية ومن الممكن أن تساعد في تخفيف آلام صداع التوتر والصداع النصفي.
  • العلاجات الطبيعية: تشير الدراسات إلى أن هناك فيتامينات وأعشاب تقلل من الألم أو تكرار نوبات الصداع وتشمل:
  1. فيتامين ب2: من الممكن له أن يقلل من الألم ومنع الصداع. آثاره الجانبية نادرة، ولكنها تشمل الإسهال ودخول الحمام أكثر من المعتاد.
  2. المغنيسيوم: إصابة المراهقين بـ الصداع النصفي قد يكون دليلًا على انخفاض مستوى الماغنيسيوم لديهم. تعزيز مستواه عند الطفل يقلل من الصداع، يتم هذا التعزيز بالمكملات ومن خلال تناول الخضروات والفاصوليا والبذور والمكسرات والحبوب الكاملة.
  3. أنزيم Q10: ثلث الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي يكون عندهم نقص في مضادات الأكسدة والتي تكون موجودة في كل خلية في الجسم.

أفضل أطباء الأطفال

ليس من داعٍ للقلق في إصابة الأطفال بالصداع فمعظم حالات الصداع النصفي عندهم تختفي في سن المراهقة، لكن المهم اتباع طرق العلاج المختلفة لتجنب تطور الحالة، وفي حالة استمرار الصداع وأعراضه يجب استشارة الطبيب.

اقرأ المزيد عن صحة الأطفال على موقع مستشفيات أندلسية