

يشير عسر الهضم إلى وجود خلل في علاقة المصاب به بالطعام، وعدم قدرة معدة المريض على التعامل مع مكونات الطعام المختلفة وهضمها والاستفادة منها أقصى فائدة.
يشعر المصاب بعسر الهضم بواحدة أو أكثر من الأعراض الآتية:
في بعض الحالات المتقدمة يعاني المريض من أعراض مختلفة تتمثل في:
تتعدد أسباب عسر الهضم، فنجد أن بعض المرضى يعانون من عسر الهضم نتيجة الإصابة بمرضٍ ما أو وجود اضطراب في الجهاز الهضمي، بينما في أحيانًا أخرى يظهر عسر الهضم كأثر جانبي لتناول بعض العقاقير والأدوية.
قد يحدث عسر الهضم كذلك بسبب اتباع بعض العادات والسلوكيات الغذائية الخاطئة التي تتمثل في:
بعض الأدوية تسبب لصاحبها عسر الهضم كعرض جانبي، وهنا تتم المفاضلة بين فوائد الدواء وآثاره، ويبدأ الطبيب في مساعدة المريض من خلال تغيير الدواء أو وصف دواء آخر يساعد في التخلص من الأعراض الجانبية.
أمثلة على الأدوية المسببة التي قد تسبب عسر الهضم:
على الجانب الآخر، يصاحب عسر الهضم العديد من الأمراض الأخرى منها:
يلاحظ أن غالبية هذه الأمراض تصيب الجهاز الهضمي أو تؤثر عليه، لذلك فالمتابعة المستمرة مع طبيب متخصص في صحة الجهاز الهضمي أمر حتمي لـ علاج عسر الهضم واكتشاف ما وراءه.
يرتبط القولون العصبي وعسر الهضم ارتباطًا وثيقًا، فكلاهما ينتج عن تهيج الأمعاء. لاحظت عدة دراسات أن قرابة 70% من مرضى القولون العصبي يعانون من عسر الهضم، وأن 43% من الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم كانوا يعانون من القولون العصبي كذلك.
كما ذكرنا، عسر الهضم لا يأتي منفردًا، فقد يكون عسر الهضم ناتج عن الإصابة بالقولون العصبي، بل قد يكون من العلامات الأولى للإصابة به والتي تعني أهمية الإسراع في بداية علاج القولون.
ختامًا، فإن الكثير قد ينظر لعسر الهضم على كونه مشكلة صغيرة وهامشية متجاهلًا إياها، ولكن التعامل معها وعلاجها يساعد على تجنب الشعور بالألم وعدم الراحة بعد كل وجبة، كما ينفي احتمالية الإصابة بأمراض أخرى أكثر تعقيدًا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.