

يُعد التهاب الأذن الخارجية من الأمراض الشائعة بين الأطفال والكبار، خاصةً الذين يقضون أوقاتًا طويلة في حمامات السباحة إلى جانب:
تتراوح أعراض التهاب الأذن الخارجية بين:
علامات تدل على تطور الإصابة وأهمية الإسراع إلى الطبيب:
يمكن أن تُشفى إصابات الأذن الخارجية الملتهبة تلقائيًا دون علاج، كما يمكن أن يصف الطبيب للمريض قطرات تحتوي على المضادات الحيوية، وهي أشهر العلاجات المتعارف عليها لعلاج التهاب الأذن الخارجي.
يمكن كذلك استخدام قطرات تحتوي على مضادات حيوية وستيرويدات لتخفيف التورم داخل الأذن، ويكون استخدام هذه القطرات عدة مرات يوميًا مدة 7-10 أيام كما سيوضح الطبيب للمريض.
لا بأس من استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل البروفين، لتخفيف الشعور بالألم وعدم الراحة مع الالتزام بتعليمات الاستخدام، وفي حالة زيادة الألم قد يصف لك الطبيب مسكنات أكثر قوة.
يمكن أن تسبب الفطريات التهاب الأذن الخارجية لدى مرض السكري والمرضى ذى المناعة الضعيفة، في هذه الحالة سيصف الطبيب للمريض قطرات مضادة للفطريات، ويجب عدم تعريض الأذن للمياه أثناء فترة العلاج للسماح للجلد بالشفاء وللأذن بالتعافي.
يمكن لاتباع بعض النصائح أن يساعد في شفاء الأذن الخارجية الملتهبة، ولعل أهم هذه النصائح هو منع المياه تمامًا من الوصول للأذن، والحفاظ عليها جافة أطول فترة ممكنة عن طريق:
يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية بعض الآثار التي تتدرج في الخطورة فنجد مثلًا:
في النهاية لتهاب الأذن الخارجية من الأمراض التي يمكن تجنبها بالالتزام بالتعليمات الصحيحة أثناء السباحة أو الاستحمام، وكذلك بالاسراع إلى الطبيب الثقة عند الشعور بألم أو ثقل غير محتمل في الأذن لمنع تطور الأمر وظهور أي مضاعفات.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.