

تنتقل الأمراض المنقولة جنسيًا عن طريق ممارسة الجنسي العادي أو الفموي أو احتكاك الأعضاء التناسلية، ويعتمد علاج هذه الأمراض على معرفة السبب ورائها ما إذا كان بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات.
يشمل علاج الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي تناول الأدوية لعلاج العدوى مثل: المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات والتي يمكن تناولها عن طريق الفم (أقراص فموية) أو في صورة حقن.
تختلف أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المنقولة جنسيًا وفقًا لنوع المرض كما سنوضح فيما يلي:
يعتمد المضاد الحيوي الموصوف للأمراض المنقولة جنسيًا الناجمة عن عدوى بكتيرية على نوع البكتيريا المسببة للعدوى. فيما يلي بعض المضادات الحيوية الشائعة الموصوفة للأنواع المختلفة:
تشمل الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي تسببها الفيروسات الهربس وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفيروس نقص المناعة البشرية. تُعالج هذه الأمراض عادةً بمضادات الفيروسات.
لا يُوجد علاج نهائي للهربس، ولكن تهدف مضادات الفيروسات على منع الفيروس من التكاثر والتسبب في مزيد من الأعراض، كذلك تستمر عدوى فيروس نقص المناعة البشرية مدى الحياة.
لا يوصي الطبيب بأدوية لعلاج بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الفيروسية، ما لم تسبب أعراضًا مزعجة.
هناك عديد من مضادات الفيروسات المتاحة لعلاج الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الفيروسية ومنها:
إلى جانب الأدوية السابقة قد يوصي الطبيب بمسكنات الألم الفموية، مثل: الأسيتامينوفين والإيبوبروفين، ومسكنات الألم الموضعية لتقليل الألم المصاحب للحكة والالتهاب الناجم عن العدوى.

جميع الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، وتنتقل عن طريقة ممارسة الجنس الفموي والمهبلي أو الممارسات الجنسية الأخرى.
هناك ثلاثة أسباب رئيسية للأمراض المنقولة بالجنس:
لا يُشترط أن يحدث القذف حتى تنتقل العدوى المنقولة جنسيًا، كذلك فإن مشاركة الإبر الملوثة، أو معدات الوشم يمكن أن تنقل أيضًا بعض أنواع العدوى، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد ب.
تنتقل الأمراض المنقولة بالجنس (STDs) عن طريق الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية في أثناء الاتصال الجنسي مع شخص مصاب. يمكن أن تنتقل العدوى أيضًا عن طريق الأغشية المخاطية في الفم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجروح الطفيفة في الجلد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. غالبًا ما توجد الميكروبات في السوائل التي تُفرز من القضيب والمهبل واللعاب في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي أي اتصال جنسي، بما في ذلك الجنس الفموي والتقبيل العميق إلى انتقال عدوى معينة، على الرغم من أن تركيز الميكروبات غالبًا ما يكون أقل في اللعاب منه في سوائل الأعضاء التناسلية.
لا يتسبب الاتصال غير الجنسي مثل العناق والمصافحة في نقل العدوى.
قد تستغرق أعراض الأمراض المنقولة بالجنس وقتًا لتظهر، وغالبًا ما يكون الأفراد المصابون غير مدركين أنهم مصابون بالعدوى، وبالتالي ينقلون الفيروس عن غير قصد إلى أشخاص آخرين من خلال ممارسة الجنس.
تشمل الطرق الأخرى لانتقال بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مشاركة الإبرة أو نقل الدم أو انتقال العدوى من الأم إلى الطفل في أثناء الولادة.
تختلف أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا حسب النوع. قد لا تظهر أي أعراض في بعض الأحيان، ولكن إذا تطورت فإنها قد تشمل:
بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض في مناطق أخرى في الجسم، ومنها:

يشخص الطبيب عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا من خلال الأعراض التي يشكو منها المريض والفحص البدني.
هناك اختبارات مختلفة لكل نوع من أنواع الأمراض المنقولة بالجنس، سيحدد الطبيب أي منها وفقًا للأعراض وقد يوصي بأكثر من فحص. تشمل اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا ما يلي:
بعد التشخيص الإيجابي للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي يحتاج المصاب سواء كان رجلًا أو امرأة لإخبار الشريك أنه عليه أيضًا إجراء الفحوص، وعليهما اتخاذ الاحتياطات اللازم لحين العلاج.
وبصفة عامة فإن معظم الأمراض المنقولة بالجنس يمكن علاجها ويحتاج المصاب إلى:
لا تُوجد طريقة للوقاية من الأمراض المنقولة بالجنس سوى بالامتناع عن الاتصال الجنسي مع أشخاص تمارس الجنس مع شركاء متعددين ما يعرضهم لخطر الإصابة.
وبصفة عامة قد تساعد النصائح التالية في تقليل فرص الإصابة:
قد يعاني الأشخاص المصابون بالأمراض المنقولة بالجنس إذا لم تُعالج من مضاعفات مثل:
على الرغم من أن الأمراض المنقولة بالجنس قد تكون مقلقة، فإنها في معظم الحالات تستجيب للعلاج، ولأن مضاعفاتها خطيرة من المهم في حالة ممارسة أي نشاط جنسي غير محمي مع شريك جديد إجراء الفحوص للحصول على العلاج في وقتٍ مبكر قبل تطور الأعراض وتفاقمها.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.